يهدف البرنامج إلى إنتاج أعمال فنية مسرحية وموسيقية محترفة تعرض بشكل دوري للجمهور وتتفاعل مع القضايا المجتمعية والوطنية والانسانية بهدف تنمية المشهد الثقافي واستعادة جمهور المسرح واشراكه في استدامة العروض الفنية من خلال شباك التذاكر

الإنتاجات المسرحية :

مسرحية بحر ورمال

من إخراج وإعداد د.عبدالسلام قبيلات، نص: ياسر قبيلات، تأليف الموسيقى: موسى قبيلات.
تمثيل: رشيد ملحس، عدي حجازي، حياة جابر، معتصم سميرات، دانا أبولبن.

تدور أحداث مسرحية ” بحر ورمال” حول ركاب سفينه ينتظرون أن تسمح لهم سلطات المرفأ بأن ترسو سفينتهم، ولكن الوقت يمر ببطء والركاب يطرحون الأسئلة ذاتها على القبطان وعلى بعضهم البعض: متى ترسو السفينه؟ والأجوبة ذاتها تتكرر. أجوبة غير مقنعة.
القبطان يتشبث بالصنارة كي يصيد السمك والمساعد يحوم على ظهر السفينة بلا هدف محدد، والشاب والفتاة ينهمكون في علاقة يعكر صفوها أن حياتهم مؤجلة ريثما ترسو السفينه أو تمخر فيعرض البحر.
وتتطور الأحداث اليومية على ظهر السفينة، وتتصاعد حدة صراعاتهم ورؤاهم وتفسيراتهم، في عاصفة فعلية أو غير فعلية فتنكشف حقيقة كل منهم، وتظهر حقيقة السفينة التي هي منذ وقت طويل أصبحت جاثمة في وسط الصحراء.
المسرحية تتخذ شكل الواقعية العبثية. الحوار بين الشخصيات نفسه يتكرر والمشاهد الصورية متغيرة وهي التي ترسم خط الفعل الذي يتصاعد عبر تصاعد الأحداث ليشكل القصة.
الموسيقى الكلاسيكية الحديثة المستخدمة في المسرحية تشكل عنصراً أساسيا دراميا وجماليا.ً

مسرحية ادفع ما بدفع

“إدفع ما بدفع” من إعداد واخراج الدكتور عبدالسلام قبيلات عن مسرحية “لا اقدر ادفع.. لن ادفع” للكاتب المسرحي الايطالي داريو فو، الضوء على الواقع الاقتصادي للمجتمع الأردني لاسيما قضايا الطبقتين الوسطى والفقيرة.

يتحدث العرض بأسلوب نقدي ساخر، عن الطريقة التي تدير بها الحكومات سياساتها الاقتصادية وانعكاساتها على المواطن الذي يواجه تحديات معيشية صعبة.

تمثيل: احمد سرور، عدي حجازي، روسن حلاق، حياة جابر، عناد بن طريف

شارك في العروض السابقة كل من الفنانة سميرة الاسير والفنان احمد سرور، وعدي حجازي، وروسن الحلاق وشريف الزعبي.

وكانت المسرحية قدمت سابقا في افتتاح مسرح الشمس في تشرين الثاني 2017، بمشاركة الفنانين خالد الطريفي، هلا بدير، سميرة الاسير، احمد سرور، وعدي حجازي.

مسرحية بكرا وبعده

 

عن المسرحية العالمية ” في انتظار جودو” للكاتب الإيرلندي ” صموئيل بيكت” 
وهي مسرحية معروفة تحاكي فعل الانتظار لما هو غير معروف، الرغبة بحدوث ما قد يساعد على الخلاص،انتظار المعجزة . ولكن هذا الانتظار قد يخلق حاله من العبث وممارسة اللافعل ، بسبب الاعتماد عل حدوث فعل خارجي، قد لا يحدث.
فحسب النص الاصلي للمسرحية ، يواضب رجلان ، فلاديمير واستراجون ، عل انتظار احد ما يدعى جودو، وهما أثناء الإنتظار، يتحاوران في جدوى الانتظار وحول من ينتظران، ووقت الموعد، لأن الأمور مبهمة، ولكن لسبب من الأسباب، لا نعرفه لا يأتي جودو، ولكن الشخصيتان مع ذلك لا تتوقفان عن انتظاره.

مسرحية ما قصدي الحكومة

من إخراج وإعداد د.عبدالسلام قبيلات
تمثيل: حياة جابر، روسن حلاق

أول عرض مسرحي كوميدي يوثّق ما مررنا به أيام حظر كورونا !

مسرحية السعادة في كيس

من إخراج عدي حجازي

مسرحية كوميدية مشوقه، تتجنب اسلوب التلقين ، وهي ممتعه للعائلة جميعها.
السعاده في كيس عرض تحفيزي للاطفال للإعتماد على نفسهم بعيدا عن الكسل حيث يعرض من خلال مجموعه من الحيوانات التي تعيش في الغابه الثعلب والقط والارنب والذيب والدب وتدور الاحداث داخل الغابه حيث يسعى الدب والذيب لسرقة السعاده من الثعلب!!

العرض المسرحي الموسيقي “يا طالعين الجبل”
المستند إلى رواية “عد إلى البيت يا خليل” للكاتبة الأردنية كفى الزعبي. من إخراج عبد السلام قبيلات، تقدمه الفنانة المسرحية حياة جابر والمغنية هند حامد، بمرافقة موسيقية من عازف الإيقاع الفنان معتصم عازر وعازف العود الفنان يان.


يتناول العرض المسرحي تفاصيل حادثة مأساوية في دير ياسين، تتناول صراع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.

تجمع المسرحية، التي ينتجها مسرح الشمس، بمهارة بين الأداء المسرحي والسرد والموسيقى، لتخلق تصويرًا مؤثرًا لروح الشعب الفلسطيني. يهدف الإنتاج إلى التعبير عن التضامن مع قضية الشعب الفلسطيني، مركزًا على مأساة دير ياسين وغيرها من المذابح، مؤكدًا على صمود وبطولة الشعب الفلسطيني في وجه التحديات. العرض هو مزيج فريد من التقديم الموسيقي والقراءة الأدبية، يتميز بتقنيات درامية غير مألوفة في مسرحنا المحلي. تتيح هذه التقنيات للممثل أداء دور الشخصية والراوي في آن واحد، حيث تكون الموسيقى خلفية للمشهد. يحكي العرض قصة «ثريا» التي تبحث عن زوجها المقاوم «يوسف «بين جثث الشهداء في منولوجات وحوارات تتخللها الأغاني التراثية والتي عبرت عن حجم المعاناة والفقد والألم والاعتداءات اللاإنسانية التي يرتكبها المحتل على الشعب الفلسطيني.